الحب في اوطاننا العربية

الحب في الوطن العربي غير صحي، لأن أطرافه في الغالب يكونون مشوّهين نفسيا ويعانون من نوبات صرع خلفتها حياتهم الرديئة. يعتقدون أن الحب هو الحل ف‏يختارون الحب كآخر حبل للنجاة، لذلك تكون الأعصاب مشدودة وسقف الطموحات عالي، لأنهم ينتظرون أن يأتي المفعول سرياليا بحت، كأن يجعلهم سعداء ! ‏لكن يتفاجأ الجميع أنه مجرد عملية لتبادل عقد نفسية، وإرسال كل طرف دماره النفسي إلى الشخص الآخر لاعتقاده أنه يعني أن يتحملك الطرف الثاني...
في وطننا العربي،  ‏نحن لا نريد حب، نحن نريد أطباء نفسيين، لأن المواصفات التي نرجو وجودها فيمن نحب هي مواصفات طبيب نفسي يأخذ 70 دينارا على الجلسة ..
في وطننا العربي،  ‏نريد شخصا يسمعنا للآخر ، يهتم بنا ويعالجنا نفسيا، وهذا متوفر على الاغلب فب أقرب عيادة نفسية..
أما الحب؟ لا تحاول، لن يكون حلا. ليس في بلداننا هذه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عمر ينزف ..

صديقي الحاضر

تنفيس